من يدق طبول الحرب الطائفية على تويتر؟

2 Comments

  • fadhl - 10 years ago

    متي يعترف كل طرف ان حق تقرير مصير لطرف الاخر وحق الوجود بغض التظر عن لاختلافات في الافكار وتوجهات لم نسمع يوما ان مملكة اعترفة او اعطت اي حقوق او اعترف اقليم

  • sabah - 11 years ago

    هناك اتفاق بين كل الدول في أن من حق كل البشر الانتماء والتصريح بالانتماء لأي دين أو اعتقاد أو طائفة، بشرط أن تكون أفكار الشخص لا تحض على أذى أو الإجرام بالآخرين. ويعرف معجم الأوكسفورد الشخص "الطائفي"بأنه الشخص الذي يتبع بشكل متعنت طائفة معينة. بالنهاية يمكن وصف الطائفية في عصرنا الحالي بأنها التمييز بالعمل والمدخول، أو الكره، أو حتى القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه. وغالبا في سياق الشركات تعبر عن ترقية شخص ليس تبعا لمؤهلاته وإنما فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة. من حق كل طائفة الدعوى إلى اتباع طائفتها واظهار ادلتها انها هيا على الحق والصدع بعقيدتها دون استخدام اساليب الكذب والنفاق للتموية على ما في منهجها من انحلال واستحلال الحرام والدعوى إلى كراهية المخالفين والانتقام منهم
    معظم الأحيان تكون "الطائفية" السياسية مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على "عصبية" كما يسميها بن خلدون أو شعبية كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة. إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو فقرة أو مذهب لجعل الإنسان المنتمي إلى تلك الطائفة طائفيا كما لا يجعله طائفيا عمله لتحسين أوضاع طائفته أو المنطقة التي يعيشون فيها دون إضرار بحق الآخرين، ولكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى ويغمطها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعاليا عليها أو تجاهلا لها وتعصبا ضدها.

Leave a Comment

0/4000 chars


Submit Comment